============================================================
وسقل ان سبعين وهى المدبرة لها وها وحيثما يصل علمها ذاتها، فاطلاق لفظ السفر والنفس يكون عندي بعنى واحد، وكأنها مترادفة معها، وكل سفرة لها وسيلد وهي داحله تحت سدرها والسدرة الأولى تسئى سدرة مشكاة المصباح المقدس، والثالية ثسى سدرة نور الغيث والثالعة تسعى سدرة نور نوني اتني أنا الله وكل سدرة تحتها سدر سفرة، والسبع مرات تحت السدرة الأولى تتوجه فيها، وشحذ معها، وتجمع وسائلها، ويكون من جوعها ذلتها وجيع ما تحت الثانية كذلك إلا أنها غير تحدة بالنات والثالية كذلك الا أنها لا تتحرك في الأولى والثانية، ولا يخبر عنها، والثلاث سفر بعد التسعين سفرة كل واحدة منها اعنى: من الثلاث وسيلة كل سدرة وسفرتها حتى تجقع من الثلاث سفر، ومن التسعين سفرة وسيلة مخاطبة المنوطات، فافهم وقذر تطورها.
واعلم أن المحار العري السيد فوق هنا كله، ودرجته أعلى من درجات الأنبياع فانه فوق المنوطات، وعالم الصديق، وهو آحر الاسم والرفيق صلوات الله عليه وعلى جميع الأنبياء، ولياك واصال الظاهر، فواله الذي لا اله إلا هو ما تخرج الا عن طريق السعداء والعقلاء والحكماع وكما لقدم انسانيتك تستقر كذلك لقدم شخصك مستفر، ولعالم الهيولى موضرع تنصيصه ولعالم الذوات المحردة موضع تخصيصها نفس بنفسك وحسك وأعط لكل عالم حقه تجد الجسم له عالم في مكانه وزمانه، والنفس لها عالمها وترتيب وشأنها وأحوالها، فمن كذب ظاهر الأمر وحمله تأويله السحيف، واستمر على انكاره تزل الى محل رعوته، واحلد بجملته الى الأرض الثالث الثالت، ودفع بأمر الله وسرقه القول عن الهويات المسعقيمات، والآنيات المتصلات بأيدى الصور الخيالية، رويخ بالزجر التابع لماهيته أينما كانت من المراتب العقلية والحسية وحفض، وحيث ظن آنه بلغ وصعد منازل التوجه فيه أبلس ورفض: والموضع الذي توهم أنه أوج الكمال هو الحضيض له وأنزل، وهي الذي زعم أن بدفع خبره ويطلب المشاهدة فيه هو العناب الأليم، بل هو آجزل وبقدر حاله وتصديقه لشأنه الخسيس يكون بعده وصرف وجهه عن مقابلة إنسانه الرئيس، وأعوذ بالله من الحرمان الذي يحيد عنه، ويفيد الإنسان غير الذى هو منه، والله يعصمنا من الضلال المانع عن الخيرات، ويقيمنا على خط صراطه الكوني، ويصل حيل سعادتتا، ويمديم لتا خبر محادثته الذهنيق ويتفذ أمره بقتل عادتتا.
وأنت، اكرمك الله، تصفح الكلام المتقدم والمتأخر، والمقدمة وأجراعها، وجميع ما
Page 384