============================================================
الورسالة اللرضوانية والشكر أحص، والشتاء يتعلق بالأساء الأربعة: اسم النات، واسم الصفات، واسم الضزيه، واسم الفعل، والشكر لا يتعلق الا بالأفعال حاصة.
والرضوان هو البطلوب بعد رؤية الحق سبحانه وهو الذي يفيد السحادة ويحفظها ونمها، والرضوان هو ماهية التعيم، وهو المحرك لكل أمن وعافية، وهو المتقدم على ما ذكر، ثم نظر الى الكرمم الأعظم، وحقق نظره في فصل، وصحح ما يجب له ويجوز عليه ويستحيل في حقه، ثم نظر إلى الحبيب المقرب المقبول الشفيع المشفع (1)، ثم نظر إلى حبه في اته ورحته لب وهته فيه وغيرته عليهب واعتناله هب وحن ظنه بربه وشأنه عندهه ثم نظر الى شرف الإيمان، وفضيلة كلمة الإحلاص، وعظم شأنها، ثم نظر الى قولها عند الخاسة، ثم نظر الى حب المصر العاصى في الله تعالى ورسوله كه وإلى توكله على (4) وقال النسفى أيضا: واذا ثيت جواز المغفرة لصاحب الكبيرة جاز أن يغفر يشفاعة الأنبياه والرسل عليهم السلام وبشفاعة الأسيار.
وعند المعزلة: لما كاتت مغفرتها مستعة بدون الشفاعة لن يتصور مغغرتها بالشفاعةه ثم ابعداء الدليل لنا في المسألة قوله تعالى: ((فما تتفعهم شقاعة الشافعين) [المدثر: 48]، ولو كان لا شفاعة لغير الكافرين لم يكن لتحصيص الكافرين بالذكر في حال تقبح أمرهم معنى وروى على طريق استفاضة آن النبي عه قال: "شفاعتى لأهل الكبائر من أمتى*: وهذا الحديث يطل تاويل المتزلة ما ورد من الشفاعة أنها للمطيعين، وهي أن يطلب الرسل والملائكة عليهم السلام من الله تعالى أن يزيدهم على ما استحقوا من الثواب من فضله بقوله تعالى: (لبرفيم أجورهم وتزهدهم من قضله ([فاطر: 30]، فإنه نص أن شفاعته لأهل الكبائر من امته، ولأن ما ذكروا يسمى اعانة لا شفاعق بل هى فى المتعارف اسم لطلب التجاوز فصرفها عن المفهوم للى ما لا يفهم دحوله تحت الاسم تحريف الكلم عن مواضعه ولأن تلك الزيادة عدهم اذالم تكن مححقة بالعل يجب تتغيص تعم الجنة إذ من زعمهم أن التفضل بوجب المنق، رهي مغص النصة وليت الجنة هدار تتغص قيها التعم ولأن إعطاء تلك الزيادة لو كان عندهم جحايرا بدون الشفاعه لكان لا يجوز منعها، لآن متع ما يجوز اعطاؤه من غير آن يكون اللساتع فيه منفعة أو دفع مضرق ويتفع به لالمعطى بخل عندهم وطلب ما لا يجوز منعه طلب الامتتاع عن الظلم والحور والسفه، ومن ظن أن الأنبياء والمرسلين والملاككة المقربين صلوات الله عليهم أجعين بالون من الله تعالى ما هنا سبيله فهو كافر، وبالله التوفيق ولا تعلق لهم بقوله تعالى: (ولايشفعون إلا لمن ارتضى) [الأنبياء: 28] لأن المومن بما معه من الإيمان والطاعات مرتضى، وان وجدت منه كبيرة وليل: مضاه لا يشفعون الا لمن ارتضى الله تعالى الشفاعة له، فلم زعتم أن الله تعالى لا يرتضي يشفاعة صاحب الكبيرة، ولا تعلق لهم ايضا بقوله تعالى: (ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاغ) (غافر: 18]، لأن الظالم المطلق هو الكافر على ما مر، والله السوفق.
Page 351