145

Les Épîtres

Genres

============================================================

وساة الاحدهة الحردة من تطورك والمكن من وهمك، والحال من خبرك، والواجحب عينك، والرب المالوف حرفقا من حروف دينك الذي فرضته، لا الذي فرض عليك فقد كان ذلك ونسخ بالمضمار، وعاد كلامه ع افعقارك الى تعين ماهيتك حالا وحبرا، ومشاهدته بسكون أبارك فوية وآنية، وتوحيده وتوفك على رشدك الثابت المعصوم بوجه ما.

فإن تأنست، وإلا فاعلم أن أمرك من فوق التصرف، والعلم الثاني، والثالث الذى لا حاجة للمقامات فيه ولا مدحل، ولا بجد عند الخواص، نعم وعن الأساء الحستى، فإن المقامات لا تصح مع جبيع الموجودات في وحدة محضةه ولذلك الخواص لا تفرض فى مى فيتكس قبل فرضه وشتوع من صفة نفسه من حيث بثبت، والمعلوم من كل الجهات لا اسم له يميزه عن غيره فإن ذلك منوع، فقل: ولا حاجة لي بالصورة، ولا منفعة في التوحيد، ولا خير عندى في الفيض، ولا سعادة في الحلول، ولا فائدة فى الاتحاد، ولا شوق الى مقام، ولا غبطة باسم يغاير أو يتردد في آمره ولا يحاج الى خاصة، ولا الى الخواص الذين أعمبالهم منحطة وأحكامهم واقفة. فإن الحق قبل ذلك كله، بعد ذلك كله عند ذلك كله عند آحر ذلك كله وسلم على "ابن العريف وعرفه لا بتعريفه، وخطه على عريف، ونكرة معرفته، وكفر معرونه، وسرى معروفه، وسد معارقه: ثم انظر إلى الاحاطة(1)، وتأمل ما فيها، وحرر القول فيها، وعندك أن تحصيل الحاصل محال، والعدم من كل الجهات لا يظفر ولا يظفر به، وإن قولك الحق والوجود والشيء والأمر والذات، وما اشبه ذلك من الأساء المترادفة مع الإحاطة، وقد يقال معها بتواطو؛ بل هي الكل، وإن صح أن يقال: كل الكل والعموم والخصوص والفرد والزوج والعدد والمعدود ثم غير ذلك من حيث هي ذلك.

وبالجملة، افرض أن المطلوب في شيء واحد ليس الا وهو واحد وأكبر من أن يقال له واحد بالجنس أم بالتوع أو بالشحص أو بالفرض أو بعدم الانقسام أو بعدم المثل أو بالواحد الذي لا نظير له بالقوة ولا بالفعل، أو الواحد الذي ذكر فيما بعد الطبيعة، بل الذي ذكرته الصوفية، بل الذي وحدته في أذواقها فإن ذلك كله انجرار الوهم.

وكذلك الصورة التى يقال فيها انها هو وإن الجميع جزء ماهيتها، وكذلك الواحد (4) قال سيدى حمد وفا فى الشعائر: الإحاطة هي تكثير الواحد بالتجلى فى هييات مشتوجقه كالماء بعقد بردا.

وحقيقة الاحاطة آن يكون المحيط بالذات حاط به بالشمص في العين، ولى المعنى أن يكون المحيط بالعلم محاط به بالمعلوم الأول بالوجود والاستغراق، والشاي بالشهود والاسشهاك.

Page 145