99

Ramuz sur Sihah

الراموز على الصحاح

Chercheur

د محمد علي عبد الكريم الرديني

Maison d'édition

دار أسامة

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٦

Lieu d'édition

دمشق

وَقد جَاءَ أَنه نَار وَنور وَوجه الْجمع أنهء م لما رأى أَبَا قُحَافَة وَرَأسه كالثغامة أمره بتغييره وَكَرِهَهُ وَلذَلِك قَالَ غيروا الشيب فَلَمَّا علم انس ذَلِك من عَادَته قَالَ ذَلِك بِنَاء على هَذَا القَوْل وحملا لَهُ على هَذَا الرَّأْي فَلم يسمع الحَدِيث الآخر وَلَعَلَّ أَحدهمَا نَاسخ للْآخر كَذَا فِي النِّهَايَة أهـ فَهُوَ لم يكتف بالتوفيق بَين الْحَدِيثين بل نسب الجذري إِسْنَادًا وَأَمَانَة للْعلم ي - وَقد يَسُوق الحَدِيث مصححا بِهِ معنى لغويا كَقَوْلِه فِي مَادَّة عنن وأعنان السَّمَاء صفائحها ونواحيها ... وعنان السَّمَاء عَامي ح (لَا تصلوا فِي أعطان الْإِبِل لِأَنَّهَا خلقت من أعنان الشَّيَاطِين) أَي لِكَثْرَة آفاتها مِنْهَا فِي أخلاقها وطبائعها ك - وَأَحْيَانا لم يكتف بِالشَّاهِدِ بل يشرحه أَيْضا للفائدة كَمَا فعل فِي مَادَّة عدن قَالَ وَمِنْه سمى الْمَعْدن لَان النَّاس يُقِيمُونَ فِيهِ صيفا وشتاءا أَو لإِثْبَات الله تَعَالَى فِيهِ الْجَوْهَر ح ٠ النَّاس معادن) أَي يتفاوتون فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق على حسب الاستعداد ومقدر الشّرف تفَاوت الْمَعْدن فَإِن مِنْهَا مَا يستعدن لِلذَّهَبِ وَمِنْهَا الْفضة حَتَّى يَنْتَهِي إِلَى الْأَدْنَى فالأدنى كالحديد والانك

1 / 107