91

Ramuz sur Sihah

الراموز على الصحاح

Chercheur

د محمد علي عبد الكريم الرديني

Maison d'édition

دار أسامة

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٦

Lieu d'édition

دمشق

إِذْ قيل مِنْهُ ق ﴿بل عجبوا أَن جَاءَهُم مُنْذر﴾ وَبِمَعْنى لِئَلَّا وَمِنْه ق ﴿يبين الله لكم أَن تضلوا﴾ وَبِمَعْنى قد قيل وَمِنْه ق ﴿إِن نَفَعت الذكرى﴾ وق ﴿وَاتَّقوا الله إِن كُنْتُم مُؤمنين﴾ ق ﴿لتدخلن الْمَسْجِد الْحَرَام إِن شَاءَ الله آمِنين﴾ هـ فِي مَادَّة بَلل قَالَ بل حرف عطف وَرُبمَا وضعوه مَوضِع رب ق ﴿بل الَّذين كفرُوا فِي عزة وشقاق﴾ وَقيل بل هَاهُنَا بِمَعْنى إِن فَلذَلِك صَار الْقسم عَلَيْهَا وَقيل للإضراب عَن مَحْذُوف أَي مَا كفرُوا بِهِ لخلل فِيهِ بل كَانُوا فِي استكبار عَن الْحق وَخلاف لله وَلِرَسُولِهِ وعَلى هَذَا جَوَاب الْقسم مَحْذُوف مثل أَنه لمعجز أَو وَاجِب الْعَمَل بِهِ أَو أَن مُحَمَّدًا لصَادِق ووَقد يَأْتِي المُصَنّف مَعَ الْآيَة بِبَيَان سَبَب نُزُولهَا وَمن ذَلِك مَا جَاءَ فِي _ مَادَّة زنم قَالَ ق ﴿عتل بعد ذَلِك زنيم﴾ قيل هُوَ اللَّئِيم يعرف بلؤمه كَمَا تعرف الشَّاة بزنمتها أَو دعى يستلحق فِي

1 / 99