118

Ramuz sur Sihah

الراموز على الصحاح

Chercheur

د محمد علي عبد الكريم الرديني

Maison d'édition

دار أسامة

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٦

Lieu d'édition

دمشق

التَّعْلِيق ذكره صَاحب اللِّسَان بالصَّاد وَلَا الضَّاد فهما لُغَتَانِ فصيحتان د - فِي مَادَّة سخم قَالَ وسخام اسْم وَوهم الْجَوْهَرِي فأهمل الْخَاء التَّعْلِيق هَذِه من سقطات المُصَنّف عَفا الله عَنهُ وَقع فِيهَا من مُتَابَعَته الفيروز ابادي فان الْجَوْهَرِي لم يذكر هَذَا اللَّفْظ فِي ماده سخم هـ - فِي مادم سدم قَالَ سدوم بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة قَرْيَة قوم لوط وَغلط الْجَوْهَرِي فأهملها التَّعْلِيق ذكرهَا الْجَوْهَرِي بِالدَّال الْمُهْملَة كَمَا فعل ياقوت الْحَمَوِيّ وَنقل عَن أبي حَاتِم أَنَّهَا بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة وَلَعَلَّهُمَا لُغَتَانِ اَوْ إِحْدَاهمَا تَصْحِيف الْأُخْرَى ٣ - تَغْلِيظ الْجَوْهَرِي فِي آرائه النحوية مَعَ أَن الْجَوْهَرِي كَانَ من الْعلمَاء بالنحو وَلَكِن لكل جواد كبوة وَلكُل سيف نبوة فَمن ذَلِك مَا أَخذه عَلَيْهِ فِي شغل قَالَ المُصَنّف شغلت عَنْك بِكَذَا مَجْهُولا كاشتغلت الْجَوْهَرِي قَالُوا مِنْهُ مَا أشغله شَاذ لانه لَا يتعجب مِمَّا لم يسم فَاعله

1 / 126