102

Ramuz sur Sihah

الراموز على الصحاح

Chercheur

د محمد علي عبد الكريم الرديني

Maison d'édition

دار أسامة

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٩٨٦

Lieu d'édition

دمشق

ثَمَانِينَ وَذَلِكَ أَن رجلا بشر كسْرَى ببشرى يسر بهَا فَقَالَ سلني مَا شِئْت فَقَالَ أَسأَلك ضأنا ثَمَانِينَ - مَادَّة حنن قَالَ حن قدح لَيْسَ مِنْهَا يضْرب إِلَى رجل ينتمي إِلَى نسب مِنْهُ فِي شَيْء وَذَلِكَ أَن أحد سِهَام الميسر إِذا كَانَ من غير جَوْهَر إخوانه ثمَّ حركها المقبض بهَا خرج لَهُ صَوت يُخَالف أصواتها فَعرف بِهِ د - وَقد يستشهد بِالْمثلِ على معنى لغَوِيّ كَمَا فعل فِي - مَادَّة بَين قَالَ وَالْبَيِّنَة الْحجَّة من الْبَيَان أَو الْبَيْنُونَة وَبَان الشَّيْء يبين بَيَانا اتَّضَح فَهُوَ بَين كأبان وَابْنَته أظهرته عز واستبان ظهر واستبنته عَرفته وَتبين ظهر وَبَينه هَذِه الثَّلَاثَة عز وَفِي قد بَين الصُّبْح لذِي عينين أَي تبين هـ - وَقد يفِيض فِي شرح الْمثل إِذا كَانَ فِي ذَلِك كَبِير فَائِدَة كَقَوْلِه فِي - مَادَّة حقن وحقن اللَّبن جمعه فِي السقاء وصب حليبه على رائبه وَاسم هَذَا اللَّبن الْحَقَّيْنِ والسقاء المحقن يحقن فِيهِ اللَّبن وَأَنا مِنْهُ كحاقن الاهالة أَي حاذق بِهِ لانه لَا بحقنها حَتَّى يعلم أَنَّهَا بردت لِئَلَّا يَحْتَرِق السقاء ووَيسْتَشْهد بِالْمثلِ على معنى جَدِيد لم يسْبق وَهَذَا كثير وَمِنْه مَا ورد فِي

1 / 110