L'homme qui ne peut pas être déplacé
الرجل الذي لا يمكن تحريكه
Genres
كتبت هذه القصة برؤية فلسفية لأحداث حياة بعض البشر ممن عايشوا يوما تلك الأيام الغريبة التي عرفتها الإنسانية في هذا البلد، ومن أساطيرهم التي سمعناها ونحن صغار، ولتذكر ما كتبه القدر لهم من الأحداث، أحداث اعتقدنا أننا نتحكم بها، واعتقد البعض منا أنه يجب أن ننكر سلطة القدر المطلقة علينا، لكن الآتي الذي بلغناه أثناء عيشنا للأيام المتعاقبة، كان الدليل الوحيد على عجزنا عن فعل شيء، سوى الانحناء والخضوع لتلك القدرة العلوية، والاستسلام لمشيئتها في اختيار أيامنا ودفعها إلى الانتهاء.
حسنا أعترف.
إنه سر ملكته بداخلي، لم أخبر به أحدا من قبل، فقد كنت خائفا أن ينكره أحدهم. شيء جنوني لأنه يحدث معي دوما، سر مخيف، مخيف بالنسبة إلى البشر، لكن لتعرف سري سيتوجب علي أن أطرح السر على شكل سؤال، ثم ستقرأ القصة بعناية، ستدهشك كثرة الأخطاء اللغوية، لكنني أطلب منك أن تتحلى ببعض من الصبر وأن تنهي القصة لتتخيل، ثم تجيب عن السؤال.
فقط فكر للحظة، ماذا لو لم أفعل ما فعلته؟
ماذا لو تأخرت «عن قصد» في الذهاب إلى تلك الغرفة في إحدى الحيوات التي عشتها، ووجدت كلتا الفتاتين معلقتين من دون روح تسكنهما؟ هل كان سيحدث شيء؟
بعض شخصيات القصة حقيقية، وهي لا تزال تستمر في التعرض لنتائج الأقدار، بينما تتوقف حدود القصة عند فلسفة كنا قد رأينا أنها منفذنا لشرح الأمور ورؤيتها بعين أخرى.
إلى جدتي، وإلى مدونتها الزرقاء.
وإلى الوجودية أينما كانت.
الكتابة ليست شيئا مبالغا فيه، هي مجرد قدرة.
قدرة إلهية.
Page inconnue