ولأنصبن السيف في أمري حكم
إيفيجنيا :
آه يا مولاي إن كنت تحبني وتقبل التماسي، فاسمع ما أقول لك وارحمني مما أقاسي؛ فأنت تعلم أن هذا الغادر الذي تسعى لقتله، والظالم الذي تريد أن تجازيه على فعله، هو أبي الذي أحبه وأحيى لأجله.
أشيل :
معاذ الله أن يكون مثل هذا الظالم أباك، بل هو أحق بأن يدعى عدوا لك، بل من ألد أعداك.
إيفيجنيا :
مولاي مهلا بما تنويه فهو أبي
أب أرى في رضاه منتهى أربي
أب محب ومحبوب معا ولقد
ربيت في طوعه والمرء حيث ربي
Page inconnue