عنه، أو يقول: إن الله ﷿ أحل هذا أو أمر به (^١)، فيقول الله ﷿: كذبتَ لم أحلّه ولم آمر به (^٢).
وقال أبو نضرة: سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف يقول للحسن البصري: بلغني أنك تفتي برأيك، فلا تُفْتِ إلا أن تكون سنة عن رسول الله ﷺ أو كتابًا منزّلًا (^٣).
وقال شقيق بن سلمة: إياك ومجالسة من يقول: أرأيت أرأيت (^٤).
وقال الزهري: دعوا السنة تمضي، لا تعرضوا لها بالرأي (^٥).
وقال عروة بن الزبير: ما زال أمر بني إسرائيل معتدلًا، حتى نشأ فيهم المولّدون أبناء سبايا الأمم، فأخذوا فيهم بالرأي فأضلوهم (^٦).
ورواه ابن ماجه في كتاب «السنن» (^٧) مرفوعًا فقال: ثنا سويد بن