331

Levée du voile sur l'amélioration de Shahab

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

Enquêteur

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

Maison d'édition

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

Régions
Maroc
عقلية، وطبيعية (١)، وعادية، ووضعية.
فمثال العقلية: دلالة (٢) اللفظ على وجود اللافظ وإن لم يشاهد، كما إذا سمعت كلامًا من وراء الجدار فإنك تعلم بعقلك أن اللافظ هنالك؛ لاستحالة وجود الفعل بدون الفاعل.
ومثال العقلية أيضًا: دلالة البرهان على النتيجة (٣)، كقولنا: العالم متعير، وكل متغير حادث، فالنتيجة: العالم حادث.
ومثال الطبيعية (٤): دلالة "أح" بالحاء المهملة على الوجع، وكذلك (٥) "أخ" بالخاء المعجمة على داء الصدر.
ومثال العادية: دلالة الصياح على الخوف.
ومثال الوضعية: دلالة اللفظ على مسماه، كدلالة الإنسان على الحيوان الناطق، وكدلالة الأسد على الحيوان الذي يفترس، وكدلالة الفرس على الحيوان الذي يصهل، وغير ذلك من دلالة الأسماء على مسمياتها.
وهذه الدلالات (٦) الأربع المذكورات لم يتعرض المؤلف منها إلا للدلالة (٧) الوضعية خاصة، وهي: دلالة اللفظ على مسماه.

(١) في ز: "وطبعية".
(٢) في ط: "كدلالة".
(٣) في ط: "الشيء".
(٤) في ز: "الطبعية".
(٥) في ط: "ودلالة".
(٦) في ز: "وهذه الدلالة".
(٧) في ط: "إلا لدلالة".

1 / 206