260

Levée du voile sur l'amélioration de Shahab

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

Chercheur

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

Maison d'édition

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

له] (١): هو الباقلاء؛ لأن الباقلاء هو اللفظ الذي (٢) يعرفه الشامي، ولا يجاوب السائل إلا بما هو أشهر عنده، وإلا فلم يحصل البيان (٣). قوله (٤): (فالأول التعريف بجملة الأجزاء) أي القسم الأول الذي هو: الحد التام، هو: التعريف بجميع الأجزاء الذاتيات التي تركب (٥) منها الماهية. و(٦) قوله: (الأجزاء) يعني: الذاتية (٧) في الكلام حذف الصفة، ومعنى قولنا: الذاتية (٨) أي: التي تركبت منها الذات، وهي: الأوصاف الداخلة في الماهية، احترازًا من الأوصاف العرضية وهي: الأوصاف الخارجة عن الماهية. و(٩) قوله: (نحو: قولنا: الإِنسان هو: الحيوان الناطق) هذا مثال الحد التام، الذي هو التعريف بجميع أجزاء الماهية؛ وذلك أن حقيقة الإنسان مركبة من الحياة والنطق، وهذا هو الحد الحقيقي، وهو الذي فيه التعريف بجميع الأجزاء الذي (١٠) تركبت منه الماهية.

(١) ما بين المعقوفتين ساقط من ط. (٢) "الذي" ساقطة من ز. (٣) نقل المؤلف بالمعنى، انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ١٢. (٤) في ط: "نص". (٥) في ز وط: "تركبت". (٦) "الواو" ساقطة من ز وط. (٧) في ط: "الذاتيات". (٨) في ط: "الذاتيات". (٩) "الواو" ساقطة من ز وط. (١٠) في ز وط: "التي".

1 / 133