167

Levée du voile sur l'amélioration de Shahab

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

Chercheur

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

Maison d'édition

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

القيامة (١)، وأما معجزات سائر (٢) الأنبياء ﵈ فقد اندرست بموتهم. قوله (٣): (الباهرات) على هذا الألف واللام (٤) فيه من العهدية التي يشار بها إلى معنى (٥) مهم (٦) اختص به المذكور، كقول العرب: لقيت اليوم الخيل، ورأيت الرجال، يريدون أحق الخيل بان تسمى خيلًا، وأحق الرجال بأن يسموا رجالًا، فالاسم في حقهم حقيقي، وفي غيرهم مجازي (٧)، فمعجزات محمد (٨) ﵇ على هذا: هي (٩) أحق بأن تسمى باهرات، [وهي: أولى من أن تسمى غالبات] (١٠). [وأيد هذه المسألة قول بعضهم: المعجزات المنفصلة لم تثبت (١١) بالتواتر، والقرآن ثابت بالتواتر، فهي (١٢) أضعف من القرآن فلا يقوي الأضعف الأقوى.

(١) الصحيح أن القرآن لا يندرس أبدًا، بل يرفع؛ فمنه بدأ وإليه يعود. (٢) "سائر" ساقطة من ط. (٣) في ز: "فقوله"، وفي ط: "قوله". (٤) في ط: "الألف واللام على هذا فيه". (٥) في ط: "متكلم". (٦) في ز وط: "مبهم". (٧) في ط: "مجاز". (٨) في ز: "النبي". (٩) "هي" ساقطة من ط، وفي ز: "المعنى". (١٠) ما بين المعقوفتين ساقط من ط. (١١) في ز: "قوله: وأيدها بالمعجزات، قال بعضهم: المنفصلة له لم تثبت ... " إلخ وفيه خلل. (١٢) المثبت من ز، وفي ط: "فهو".

1 / 39