209

Lever le fardeau des juges d'Égypte

رفع الاصر عن قضاة مصر

Enquêteur

الدكتور علي محمد عمر

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

Lieu d'édition

القاهرة

روى عنه الجماعة إلا مسلمًا والترمذي وروى النَّسائي عنه بواسطة، وروى عنه أيضًا ولداه إبراهيم وعَمْرو، والحسن بن محمد الزَّعفراني، وهو قريب من طبقته، وأحمد بن منصور الرَّمادي، وأبو زرعة الدمشقي، والرازي وأبو حاتم ويعقوب بن سفيان وإبراهيم الحربي، وغيرهم من الكبار.
وممن بعدهم جعفر الفِريابي، ومحمد بن الحسن بن قُتَيبة، ومحمد بن خُرَيم.
قال أبو سعيد بن يونس: قدم مصر وحدَّث بِهَا، وكان ثقة ثبتا.
وقال عَبدان الأهوازي: سمعت الحسن بن علي بن بحر يقول: قَدِمَ دُحَيْم بغداد، فرأيت أبي ويحيى بن معين وخلف بن سالم قُعودًا بين يديه.
وقال الخطيب: كان ينتخل في الفقه مذهب الأوزاعي. وقال المَرُّوذي: أثنى عليه أحمد، وقال: هو عاقل رزين. وقال العجلي أبو حاتم والنسائي والدارقطني: ثقة.
وقال أبو حاتم كان دحيم يميز ويضبط حديثَ نفسِه.
وقال الإسماعيلي: سئل الفرهيانيّ: من أوثق أهل الشام؟ قال: أعلاهم دُحَيم، وهو أحب إليَّ من هشام بن عمار، وهشام أَسَنُّ.
وقال ابن عدي: هو أثبت من حرملة.
وولي لقضاء فلسطين في أيام المتوكل، ثم فوض إليه قضاء الديار المصرية بعد صرف الحارث بن مسكين فتوجه إليها فمات بغتة ودفن بفلسطين.
ولما بلغ ذلك المتوكل، ولي بكار بن قتيبة.
وكان دحيم يكره أن يلقب بذلك. قاله ابن حبان في الثقات. قال: وهو تصغير دحمان وهو بلغتهم، الخبيث.
وكان من المتقنين الذين يحفظون علم أهل بلدهم وشيوخهم.

1 / 211