171

Lever le fardeau des juges d'Égypte

رفع الاصر عن قضاة مصر

Enquêteur

الدكتور علي محمد عمر

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

Lieu d'édition

القاهرة

حرف العين المهملة
عابس بن سعدي المرادي الغُطَيْفِي من المائة الأولى. قدم مصر سنة ... وجالس عقبة بن عامر وعبد الله بن عمرو، وأخذ عنهما، حتى كان يعرف ما عندهم. روى عنه أبو قبيل المعافري.
قال ابن عبد الحكم: جُمع لعابس القضاء والشرطة جميعًا. وهو صاحب كوم عابس بمصر الذي يقول فيه الشاعر: خويً صفصفا كالقاع من كوم عابس وولاه مَسْلَمة القضاء في سنة ستين. فلما مات يزيد وبايع أهلُ مصر عبدَ الله ابن الزبير، وبعث عليها عبد الرحمن بن جَحْدم الفهري أميرًا، فأقر عابسًا. ثم سار مروان من الشام إلى مصر، وكان عابس من شيعته، وكان يكاتبه بالطاعة ويحرضه على المسير إلى مصر، إلى أن دخلها مروان غرة جمادى الأولى سنة خمس وستين. فدعاه فقال له: جمعت القرآن؟ قال: لا. قال: فتفرض الفرائض؟
قال: لا. قال فتكتب بيدك؟ قال: لا. قال فيم تقضي؟ قلا أقضي بما علمت، وأسأل عما لا أعلم. قال: أنت القاضي.
ثم سأله مروان بعد ذلك عن فريضة، فأصاب فيها. وسأله عن شيء في الطلاق، وعن شيء في القرآن، فأصاب في كل ما سأله.

1 / 173