وثقه الخطيب، وقال: إليه انتهت رئاسة العباسيين في زمانه (339).
مات في حدود الأربع مئة (340).
النساء (341)
آمنة بنت أبي الفضل محمد بن عبدالله ابن المهتدي بالله (342):
سمعت من طراد، وأبي عبدالله النعالي.
روى عنها ابن السمعاني، وابن الأخضر.
ماتت في رجب سنة 551 (343).
خديجة ابنة الخليفة المستعصم (344):
ماتت ببغداد في المحرم سنة 676 (345)، واحتفل الأعيان بجنازتها، وعزائها، وتذكروا أيام والدها، وما جرى عليه، وبكوا وكثرت النوائح والنوادب.
ريطة بنت السفاح (346):
زوجة المهدي.
ماتت سنة سبعين ومئة.
رابعة بنت أحمد ابن الخليفة المستعصم (347):
ماتت ببغداد في جمادى الآخرة سنة 685.
وكانت تزوجت بالصاحب هارون بن الصاحب شمس الدين الجويني على صداق مئة ألف دينار.
قال الذهبي: ولم يسمع بمثل ذلك إلا لملك، فإن القائم بأمر الله أصدق خديجة السلجوقية مئة ألف دينار، وكذلك المقتفي زوج ابنته زبيدة بالسلطان مسعود بن محمد بن ملكشاه على صداق مئة ألف دينار.
زينب بنت الأمير سليمان بن علي بن عبدالله بن عباس (348):
كانت صغيرة مع أهلها، في آخر أيام بني أمية، ثم نشأت في السعادة والنعمة وأدركت عدة خلفاء من بني عمها.
وإليها ينسب بنو العباس الزينبيون.
روت عن أبيها، وعنها عاصم بن علي، وأحمد بن الخليل بن مالك، وعبدالصمد الهاشمي والد إبراهيم، ومحمد بن صالح القرشي.
ماتت بعد المئتين، وذكرها ابن عساكر (349).
زبيدة بنت جعفر ابن الخليفة المنصور (350):
اسمها أمة العزيز، وكنيتها أم جعفر.
زوج الرشيد، ووالدة الأمين، وقيل لم تلد عباسية خليفة إلا هي.
وكان لها حرمة عظيمة، وبر وصدقات، وآثار حميدة في طريق الحج.
وكان في قصرها من الأموال والحشم والخدم والآلات ما يقصر عنه الوصف، من ذلك مئة جارية، مهر كل منهن تحفظ القرآن، فكان يسمع من مقرها كدوي النحل من القراءة.
Page 49