130

La réfutation ample à celui qui prétend que celui qui nomme Ibn Taymiyya 'Cheikh de l'Islam' est un infidèle

الرد الوافر على من زعم بأن من سمى ابن تيمية شيخ الاسلام كافر

Chercheur

زهير الشاويش

Maison d'édition

المكتب الإسلامي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٣

Lieu d'édition

بيروت

الْحَسَد والانحراف ان شَاءَ على مختصراته فِي هَذَا الشَّأْن كشرح العقيدة الاصبهانية وَنَحْوهَا وان شَاءَ على مطولاته كتخليص التلبيس من تأسيس التَّقْدِيس والموافقة بَين الْعقل وَالنَّقْل ومنهاج الاسْتقَامَة والاعتدال فَإِنَّهُ وَالله يظفر بِالْحَقِّ وَالْبَيَان ويستمسك بأوضح برهَان ويزن حِينَئِذٍ فِي ذَلِك بأصح ميزَان وجدت بِخَطِّهِ فِي بعض تعاليقه على غاشيته فِيهِ سِتَّة منامات رؤيت لشيخ الْإِسْلَام تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ وَوجدت فِي الاصل بِخَط الشَّيْخ جمال الدّين الْمَذْكُور مَا صورته الْحَمد لله حق حَمده قَالَ الْفَقِير يُوسُف بن مُحَمَّد بن مَسْعُود بن مُحَمَّد السرمري وجدت بِخَط الْمُحدث الْفَاضِل الْعَالم نجم الدّين إِسْحَاق ابْن أبي بكر بن ألمي التركي قَالَ أخبرنَا فَقير يعرف بِعَبْد الله وَذهب عني اسْم وَالِده وَرَأَيْت جمَاعَة من أَصْحَابنَا يثنون على دينه ويذكرونه بالصلاح وَالْخَيْر قَالَ رَأَيْت بِدِمَشْق فِي النّوم لَيْلَة الْجُمُعَة فِي رَجَب سنة خمس وَسَبْعمائة وكأنني خرجت [من بَيْتِي] لبَعض حَاجَة وَكَأن قَائِلا يَقُول لي إِن رَسُول الله ﷺ فِي الْمَدِينَة فَأتيت اليه فرأيته جَالِسا على دكان خباز فَسلمت عَلَيْهِ وَذَهَبت لأتكلم فَلم أطق الْكَلَام فَقَالَ لي النَّبِي ﷺ يَا عبد الله قل مَا عنْدك فَقلت يَا رَسُول الله مَا تنظر مَا النَّاس فِيهِ من الِاخْتِلَاف وَكَثْرَة الاهواء والفتن قَالَ فَتَبَسَّمَ رَسُول الله ﷺ وَقَالَ لي يَا عبد الله الْحق مَعَ أَحْمد ابْن تَيْمِية وَهُوَ سالك على طريقي وعَلى قدمي وَمَا جِئْت الا لأفصل بَينهم ثمَّ إِن

1 / 132