بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم رب يسر وأعن
الْحَمد لله الَّذِي رَضِي الْإِسْلَام لمن أحب دينا وغرس الْإِيمَان فِي قُلُوبهم فأثمرت بإخلاص طَاعَته فنونا وَأَعَانَهُمْ على عِبَادَته عناية مِنْهُ فأعظم بِهِ معينا وَحمى أعراضهم من الْفُسَّاق الَّذين توعدهم بقوله تَعَالَى يَقِينا ﴿وَالَّذين يُؤْذونَ الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات بِغَيْر مَا اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مُبينًا﴾
فنحمد الله على جزيل نعمه بالاسلام ونشكره على جميل كرمه وَجَمِيع الإنعام ونسأله أَن يَقِينا شَرّ ذَوي الْهوى وَيَكْفِينَا أَذَى الجهلة الطغام
ونشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ شَهَادَة خَالِصَة لَا ريب فِيهَا وعقيدة سَالِمَة لَا تَشْبِيه يُفْسِدهَا وَلَا تَعْطِيل يعتريها ونقر بِأَن الله سُبْحَانَهُ ﴿لَيْسَ كمثله شَيْء وَهُوَ السَّمِيع الْبَصِير﴾ تمجيدا لَهُ وتنزيها
1 / 3