Réfutation des objections sur le livre des chapitres
رسالة في رد الاعتراضات على كتاب الفصول
Genres
[commentary]
الجواب: تبين ذلك بإثبات المعايرة؟ بين الفصلين والمعايرة؟ بينهما من وجهين الأول أن الأول يتضمن الحكم نفع ما يستفرغ من البدن من المعدة والأمعاء من النوع الذي يجب جروجه من البدن وهذا يتضمن الحكم ينفع المستفرغ من النةع على الإطلاق الثاني وهو البين أن الأول يتضمن الحكم ينفع المستفرغ من النوع من جهة الطبع فيظهر ذلك من قوله طوعا والثاني يتضمن الحكم ينفع المستفرغ من النوع من جهة الصناعة ويظهر ذلك من قوله إن استفرغ البدن وإذا تبين وجه المعايرة بطل الشك بالتكرار.
المقالة الثانية
20
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كان النوم في مرض من الأمراض يحدث وجعا فذلك من علامات الموت، وإذا كان النوم ينفع فليس ذلك من علامات الموت.
[commentary]
الشك: الحكم على النوم المحدث للوجع أنه من علامات الموت زائد عما ينبغي فيه لأن النوم إذا أثار بخارا حارا ملأ الرأس PageVW2P136B فأحدث لبعض المرض صداعا لم يكن فقد أخذت رجعا، وهذا ليس من علامات المةت، ولذلك الحكم على فغعه؟ أنه ليس من علامات الموت.
[commentary]
الجواب: أمأ حكمه على أن أضرار النوم في المرض من علامات الموت فليس مطلقا في جميع الأمراض حتى يكون فيه زيادة على ما ينبغي لكن حكمه بذلك إنما هو في الأمراض الخاصة يتحل؟ النوم وليس كل أمراضه بل الخطر في التي يكون معها مثل هذه العلامة من علامات الموت كالسرسام الذي زيادة انحداره فيه في الباطن يزيد؟ الاختلاط فيه ويدل على هذا التحقيق قوله بعد هذا متى سكن؟ النوم اختلاط الذهن فتلك علامة صالحة، ولم نقل متى سكن النوم من مزمنا؟ من الاختلاص؟ فتبين من هذا أنه يريد بكلامه في الاستدلال بالنفع على حال محله لا حال محل غيره ولأن ضرر ذلك العضو من الأعضاء البدنية بل إنما يختص دلالته العضو الذي هو الته؟ ومحله لا غير ويشترك دلالته بين أعضاء كثيرة لا تعلق بينهما وبينه، فلذلك إنما يعتبر صحة الحكم بأن النوم يكون من علامة الموت إذا أراد الضرر به فيما يتعلق محله؟ لا غير، وكذلك قوله وإذا كان ينفع فليس ذلك فإنه لخطر هذه الأمراض لا يمكن الجوهر؟ مع جوده علامة واحدة فيها يدل على خير بالجود وهو بالصلاح بل يكفى فيه سلب أنه من علامات الموت ولا يلزم مع ذلك أن لا يكون الخطر باقيا أو لا يكون للموت علامات أردأ.
Page inconnue