Réfutation des zindiqs et des jahmites
الرد على الزنادقة والجهمية
Chercheur
صبري بن سلامة شاهين
Maison d'édition
دار الثبات للنشر والتوزيع
Numéro d'édition
الأولى
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Réfutation des zindiqs et des jahmites
Ahmad ibn Hanbal d. 241 AHالرد على الزنادقة والجهمية
Chercheur
صبري بن سلامة شاهين
Maison d'édition
دار الثبات للنشر والتوزيع
Numéro d'édition
الأولى
١ إلى هنا انتهى نقل ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل "٣٧٨/١" ثم قال ﵀: فقد بَيَّن أحمد في هذا الكلام الإنكار على النفاة الذين شبهوه بالجمادات التي لا تتكلم ولا تتحرك ولا تزول من مكان إلى مكان، مثل الأصنام المعبودة من دون الله، والإنكار على من زعم أنه كان في وقت من الأوقات لا يتكلم حتى خلق الكلام، فشبهه بالآدمي الذي كان لا يتكلم حتى خلق الله له كلامًا، فأنكر تشبيهه الجماد الذي لا يتكلم، وبالإنسان الذي كان غير قادر على الكلام حتى خلق الله له الكلام، فكان قادرًا على الكلام في وقت دون وقت. وبين أن من وصف الله بذلك فقد جمع بين الكفر -حيث سلب ربه صفة الكلام، وهي من أعظم صفات الكمال، وجحد ما أخبرت به النصوص- وبين التشبيه. ثم قال ابن تيمية ﵀ "٣٨٠/١": ومن تدبر كلام أئمة السنة المشاهير في هذا الباب علم أنهم كانوا أدق الناس نظرًا، وأعلم الناس في هذا الباب بصحيح المنقول وصريح المعقول وأن أقوالهم هي الموافقة للمنصوص والمعقول ولهذا تأتلف ولا تختلف وتتوافق ولا تتناقض، والذين خالفوهم لم يفهموا حقيقة أقوال السلف والأئمة، فلم يعرفوا حقيقة =
1 / 139