58

Réfutation des grammairiens

الرد على النحاة

Chercheur

الدكتور محمد إبراهيم البنا

Maison d'édition

دار الاعتصام

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٩ هـ - ١٩٧٩ م

كان المعنى لا يشتم حتى لا يؤذيه، فالشتم من أنواع الأذى، وإن رُفع كان المعنى على القطع أي فهو يؤذيه وإن جزم (يؤذيه) وعطف على قوله (يشتم)، كان المعنى فإن الشتم يؤذيه، أي من شانه أن يفعل ذلك. وقال النابغة: ولازال قبرٌ بين تُبْنَى وجاسمٍ ... عليه من الوسميِّ جَوْدٌ ووابلُ فيُنبِتُ حَوْذَانًا وعَوْفًا مُنَوِّرًا ... سأُتْبِعُهُ من خيرِ ما قال قائِلُ فلم يجعل (ينبت) جوابًا، ولكنه قطع. ولو نصب لجاز، وقال:

1 / 120