Réfutation de celui qui parle de l'anéantissement du paradis et de l'enfer

Ibn Taymiyya d. 728 AH
9

Réfutation de celui qui parle de l'anéantissement du paradis et de l'enfer

الرد على من قال بفناء الجنة والنار وبيان الأقوال في ذلك

Chercheur

محمد بن عبد الله السمهري

Maison d'édition

دار بلنسية

Numéro d'édition

الأولى،١٤١٥

Année de publication

هـ - ١٩٩٥م

Lieu d'édition

الرياض

Genres

الكمال لله وحده وأن ذلك من الوهم اليسير الذي لا يخرج العالم عن حد الثقة (١) . وفي بعض المرات ذكر أن ما صرح به ابن القيم من أن شيخه شيخ الإسلام صنف في هذه المسألة مصنفه المشهور لكنه لم يصل إلينا -حسب علمي - ولو نشر لأقام الدنيا وأقعدها خصومه (٢) . وفي موضع ثان قال: "ويغلب على ظني عدم وجوده" (٣) . وفي موضع آخر قال: "إن الرسالة المزعومة" (٤) . فلما رأى الدكتور الحربي أن الشيخ الألباني ذكر قطعة من نسخة خطية، وجدت لدى المكتب الإسلامي ومصرح فيها بنسبة الكتاب إلى شيخ الإسلام كما سيأتي توضيحه (٥) لما رأى الدكتور ذلك وحاول دفع نسبتها لشيخ الإسلام فقال: "وأما الورقات الثلاث التي ذكر الألباني أنه وجدها في دشت ضمن مخطوطات المكتب الإسلامي، وصورها في مقدمته لكتاب "رفع الأستار" للصنعاني، وأنها لكاتب مجهول من خطوط القرن الحادي عشر الهجري من رسالة لابن تيمية في الرد على من قال بفناء الجنة والنار، فلا تعتبر من مصنفات ابن تيمية، لانتفاء الشروط المتبعة في مناهج البحث والتحقيق المعروفة عند أهل هذا الشأن، ومن ذلك جهالة الكاتب" (٦) .

(١) "كشف الأستار لإبطال ادعاء فناء النار" للدكتور علي الحربي "١٦-١٧-٢٨-٣٠-٣١-٣٤-٤١-٥٨-٥٩-٦٩-٧٠-٧١-٧٧-٨٢-٨٣. (٢) المرجع السابق "ص٨٢". (٣) المرجع السابق "ص٤٥". (٤) المرجع السابق "ص٥٩". (٥) المرجع السابق "ص٨٢". (٦) المرجع السابق "ص٨٢".

1 / 13