Réfutation de la Burda
الرد على البردة
Chercheur
أبو عبد الأعلى خالد محمد
Maison d'édition
دار الآثار
Numéro d'édition
الأولى
Genres
Croyances et sectes
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Chercheur
أبو عبد الأعلى خالد محمد
Maison d'édition
دار الآثار
Numéro d'édition
الأولى
Genres
"١" لم أقف عليه بهذا اللفظ، لمن ذكر الديلمي في الفردوس "٨٠٣١" نحوه من حديث ابن عباس بلفظ "يقول الله ﷿: وعزتي وجلالي لولاك ما خلقت الجنة ولولاك ما خلقت الدنيا". قلت هذان الحديثان وما على شاكلتهما من الأحاديث علامات البطلان والكذب ظاهرة عليها، فإنها تناقض صراحةً قوله تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ وكذا قوله تعالى: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾ . فإن الله ﵎ خلق الدنيا وما فيها من جن وإنس وسماء وأرض وموت وحياة من أجل أن يُعبد وحده سبحانه، ويُدعى وحده، ويُذبح له وحده، ويُتقرب إليه وحده بكل ما يحب ويرضى، وهذا هو معنى كلمة التوحيد: "لا إله إلا الله"، أي لا معبود بحق إلا الله.
1 / 35