Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

Al-Zamakhshari d. 538 AH
93

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

وإنك قد عطشتني وتركتني ... وفي الصدر من طول الغليل حريق وإني لشهر الصوم إذ مر شاكر ... وإنك يا شوال لي لصديق ٦٥- قال ابن عباس لرجل طلق امرأته عدد نجوم السماء: يكفيك منها هقعة الجوزاء. وهي رأس الجوزاء. ثلاثة كواكب صغار مثفاة، وتسمى الأثافي «١» . ٦٦- علي ﵁: أنشأ سبحانه فتق الأجواء، وشق الأرجاء وسكاك الأهواء، فأجاز فيها ماء متلاطما تياره «٢»، متراكما زخاره، حمله على متن الريح العاصفة، والزعزع «٣» القاصفة، فأمرها برده، وسلها على شده، وقربها إلى حده، الهواء من تحتها فتيق «٤»، والماء من فوقها دفيق «٥» . ثم أنشأ سبحانه ريحا أعقم مهبها، وأدام مربّها «٦»، وأعصف مجراها، وأبعد منشاها، فأمرها بتصفيق الماء الزخار، وإثارة موج البحار، فمخضته مخض السقاء، وعصفت به عصفها بالفضاء، ترد أوله على آخره، وساجيه على مائره، حتى عب عبابه، ورمى بالزبد ركامه، فرفعه

1 / 97