66

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

بالتهجد «١»، وهي الليلة التي خطب فيها رسول الله بغدير خم على أقتاب «٢» الإبل، وقال في خطبته: من كنت مولاه فعلي مولاه.
١٨١- ليلة الهرير: ليلة من ليالي صفين كثر فيها القتلى، كلما قتل قتيل كبر علي ﵁، فبلغت تكبيراته سبع مائة، وسادت مثلا في الشدة.
١٨٢- سئل ابن عباس عن النيروز لم اتخذوه عيدا؟ فقال: لأنه أول السنة المستأنفة، وآخر السنة المنقطعة، فكانوا يستحبون أن يقدموا فيه على ملوكهم بالطرف «٣» والهدايا، فاتخذه الأعاجم سنة، وكان الملك لا يقبل من أهل الخراج إلا السكر، وهو أول يوم من فرودين ماه «٤» .
١٨٣- أعرابي: لقد صغّر فلان في عيني عظم الدنيا في عينه.
١٨٤- ذكر أعرابي الدنيا فقال: حسبك من فسادها أن أسنمة «٥» توضع، وأخفافا ترفع، والخير يطلب عند غير أهله، والفقر يدخل في غير محله.
١٨٥- الحسن «٦»: المؤمن في الدنيا غريب لا يجزع من ذلها، ولا ينافس في عزها.
- وعنه: يا ابن آدم إنما أنت عدد، إذا مضى يوم مضى بعضك.

1 / 70