402

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

شيئا ما يمكن حفظه، فقال: ما تحبون أن يصحبكم به الناس فاصحبوهم به. يعني أن هذه الكلمة هي الإختيار من التوراة.
٢٦٨- الوليد بن عبد الملك: كان أبي يقول: الحجاج جلدة ما بين عيني، وأما أنا فأقول: الحجاج جلدة وجهي كله.
٢٦٨- لم أبخل بخلتي عليك لما طلبتها، ولم أعضل مودتي عنك حين خطبتها. أحببت أن يطلع على سويداء قلبي، فيعلم أن إخلاصي له مشرق الصفحة، أملس الجلدة.
٢٦٩-[شاعر]:
وكانت رياح الشام يكرهن مرة ... فقد جعلت تلك الرياح تطيب
مثل في الحب بعد البغض.
٢٧٠- فلان مملوك رفيقه، وخادم صديقه. أودك مودة حرّة وأبغض عدوك بغضة مرّة. الشد بالقد أسهل من مصاحبة الضد.
٢٧١-[شاعر]:
كيف يصفى لك الوداد صديق ... يخرج الذم مخرج الاشفاق
٢٧٢- ابتدأتني بلطف من غير اجترام «١»، فأطمعني أولك في اخائك، وأيسأني آخرك من وفائك، فسبحان من لو شاء، كشف الغطاء فأقمنا على ائتلاف، أو افترقنا على اختلاف.
٢٧٣-[شاعر]:
أنا كالمرآة ألقى ... كل وجه بمثاله
مثل في التحبب إلى كل أحد.
٢٧٤-[شاعر]:

1 / 408