379

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

١٦٧- عبيد الله بن عبد الله بن مسعود أستاذ ابن شهاب الزهري «١» يقول له بعد أن انقطع عنه:
إذا شئت أن تلقى صديقا مصافيا ... لقيت وأخوان الصفاء قليل
- وله:
وإني امرؤ من يؤتني الود يلفني ... وإن نزحت دار به دائم الوصل «٢»
لعمرك إني ما ينال مودتي ... من الناس إلّا مسلم كامل العقل
١٦٨- أبو حمران السلمي «٣»:
كفى حزنا إن الصديق إذا اقتنى ... غنى صدّ حتى لا يقال صديق
فليت صديقا يفسد المال ودّه ... إلى يوم يلقاه الحمام مضيق «٤»
١٦٩- قال المنصور «٥» لإسحاق بن مسلم العقيلي «٦»: أنا أحب إليك أم مروان؟ قال: ذاك إليك، إن أحسنت إلي فوق إحسانه كنت أحب إلي منه.
١٧٠- أوصى أعرابي بنيه: عاشروا الناس معاشرة، إن عشتم حنوا إليكم، وإن متم خنوا عليكم. من الخنين، وهو صوت يسمع من أنف الباكي، ومنه حديث خالد فخنوا يبكون.
١٧١- قال الله لموسى ﵇: يا موسى اعلم أن كل صديق لا يواتيك على مسرتك فهو عدو لك.

1 / 385