360

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

ليس له صديق في السر، ولا عدو في العلانية.
٦٨- قيل لحكيم: أي الكنوز خير؟ فقال: أما بعد تقوى الله فالأخ الصالح: إن أكرم أخواني علي من كثرت أياديّ عنده.
٦٩- قيل لخالد بن صفوان: أيما أحب إليك أخوك أم صديقك؟
قال: إنما أحب أخي إذا كان صديقا.
٧٠- إذا غشك صديقك فاجعله مع عدوك.
٧١- قيل لروح بن زنباع «١»: ما معنى الصديق؟ قال: لفظ لا معنى له.
٧٢- الصديق الفاضل من أحب صديق صديقه. كل مودة عقدها الطمع حلها اليأس.
٧٣- القاسم بن محمد: قد جعل الله في الصديق عوضا من ذي الرحم المدبر.
٧٤- الفضل بن مروان «٢»: السؤال عن الأخوان لقاء.

1 / 366