358

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

رهطه بني جذيمة «١» فأسلم وقال:
فإن لا تكن داري بيثرب فيكم ... فإني لكم عند الإقامة والنهض «٢»
أصالح من صالحت من ذي عداوة ... وأمنح من أمسى على بغضكم بغضي
٥٨- مرس السعدي «٣»:
أخ لي كأيام الحياة إخاؤه ... تلون ألوانا علي خطو بها
إذا عبت منه خصلة فهجرته ... دعتني إليه خصلة لا أعيبها
٥٩- معاوية بن عبد الله بن جعفر «٤» في يزيد بن معاوية:
إذا مذق الأخوان بالغيب ودّهم ... فسيّد أخوان الصفاء يزيد
٦٠- لقمان «٥»: ثلاثة لا تعرفهم إلّا عند ثلاثة، الحليم عند الغضب، والشجاع عند الخوف، والأخ عند حاجتك إليه.
٦١- قيل لبعض قضاة البصرة: إن فلانا يعضهك «٦»، فقال لكني أجعل صداقته سترا لقلبي عن قبول سيئته، فبلغ المأمون فقال: هذا والله عين الضن بالصداقة.
٦٢-[شاعر]:

1 / 364