32

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

بدولة جعفر حسن الزمان ... لنا في كل يوم مهرجان
جعلت هويتي لك فيه وشيا ... وخير الوشي ما نسج اللسان
٤٠- جحظة البرمكي «١»:
وليل في كواكبه حران ... فليس لطول مدته انتهاء «٢»
عدمت تبلج الإصباح فيه ... كأن الصبح جود أو وفاء «٣»
٤١- النبي ﷺ: من أصبحت الدنيا همه وسدمه «٤» نزع الله الغنى من قلبه، وصيّر الفقر بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له. ومن أصبحت الآخرة همه وسدمه نزع الله الفقر من قلبه، وصير الغنى نصب عينيه، وأتته الدنيا وهي راغمة.
٤٢- مثل الدنيا والآخرة مثل رجل له ضرتان، إن أرضى إحداهما أسخط الأخرى.
٤٣- المسيح ﵇: أنا الذي كفأت الدنيا على وجهها، فليس لي

1 / 36