316

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

٢٦- يقال للشعر رقى «١» الشيطان، قال جرير في عمر بن عبد العزيز:
رأيت رقي الشيطان لا تستفزه ... وقد كان شيطاني من الجن راقيا
- وكذلك كل ما يتكلم به من كلمات الخلابة «٢» والتجميش «٣»، قال:
ماذا تظن بسلمى إذ يلم بها ... مرجّل الرأس ذو بردين وضاح
خز عمامته حلو فكاهته ... في كفه من رقى إبليس مفتاح
٢٧- لما بلغ عبد الله بن الزبير خبر فتك عبد الملك بن مروان بعمرو ابن سعيد «٤» الأشدق قال في خطبته: «بلغنا أن أبا الذبان «٥» قتل لطيم الشيطان «٦»، وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون» «٧» .
يقال لمن به لقوة لطيم الشيطان وكان عمرو ملقوا.
٢٨- عن أبي عبيدة «٨»: قدمت على الفضل بن الربيع حين استوزر، فضحك إلي واستدناني، ثم سألني وألطف بي، واستنشدني، فأنشدته عيون أشعار جاهلية، فقال: قد عرفت أكثرها، وأريد من ملح الشعر؛ فأنشدته، فطرب لها، ثم دخل رجل في زي الكتّاب فأقعده إلى جانبي،

1 / 321