302

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

الباب العاشر الملائكة والانس والجن والشيطان وقبيله «١» وما ناسب ذلك من ذكر الأنبياء والأمم من العرب والعجم
١- كانت الملائكة تصافح عمران بن الحصين «٢» وتعوده، ثم افتقدها، فقال: يا رسول الله إن رجالا كانوا يأتونني، لم أر أحسن وجوها ولا أطيب أرواحا منهم، ثم انقطعوا عني، فقال رسول الله ﷺ:
أصابك جرح فكنت تكتمه؟ فقال: أجل؛ ثم أظهرته؛ قال: كان ذاك، قال: أما لو أقمت على كتمانه لزارتك الملائكة إلى أن تموت. وكان ذلك جرحا أصابه في سبيل الله.
٢- الحسن ووهب: الملائكة في زمن إدريس «٣» كانت تصافح الناس وتكلمهم، لصلاح أهل الزمان حتى كان زمن نوح فانقطع ذلك.
٣- عرج بعمل إدريس ﵇ إلى السماء فغلب عمل جميع أهل

1 / 307