299

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

٢٢٨- شكا خالد بن الوليد إلى رسول الله ﷺ ضيق منزله فقال:
إرفع البناء في السماء وسل الله السعة.
٢٢٩- قال رسول الله ﷺ لرجل من أهل مكة: أتبيعني دارك أزيدها في مسجد الكعبة ببيت أضمنه لك في الجنة؟ فأبى، فأعاد عليه، فأبى، فبلغ عثمان ﵁ فلم يزل بالرجل حتى اشترى داره بعشرة آلاف دينار، وضمن له رسول الله ﷺ بيتا في الجنة.
٢٣٠- أصابت الربيع بن زياد الحارثي «١» نشابة في جبهته يوم فتحت مناذر «٢»، فكانت تنتقض عليه في كل سنة، فعاده علي ﵁ في داره، وهي أول دار خطت بالبصرة، فجال ببصرة فقال: ما كنت ترجو بهذا كله؟ وما هذا البناء يا ربيع؟ أما لو وسعت بها على نفسك في آخرتك، ثم قال: بلى أراها تزيدك من الله قربة، تصل فيها القريب وتقري «٣» فيها الضعيف، ويأتي إليك فيها الضنيك؛ قال: وما الضنيك يا أمير المؤمنين؟ قال: الفقير.
٢٣١- كان يقول جعفر بن أبي طالب لأبيه: با أبت أني لأستحي أن أطعم طعاما وجيراني لا يقدرون على مثله؛ فكان يقول له أبوه: إني لأرجو

1 / 304