274

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

١٢٥- كان لشقيق «١» خصّ «٢» يكون هو ودابته فيه، فإذا غزا نقضه، وإذا رجع بناه.
١٢٦- حدث الأصمعي الرشيد أنه كان بالبصرة فتى له كوخ من قصب، كان يغشاه الفتيان، فإذا أطربهم سمره، قال بعضهم: غدا علي ألف آجرة «٣»، والآخر: علي الجص، والثالث: علي أجرة البناء، فيصير كوخه قصرا من ساعته؛ ثم يصبح فلا يرى شيئا؛ فقال:
إذا ما طابت الأسمار قالوا ... غدا نبني بآجرّ وجصّ «٤»
وكيف يشيّد البنيان قوم ... يزجون الشتاء بغير قمص «٥»
فاستضحك الرشيد وقال: يا أبا سعيد لكنا نبني لك قصرا لا تخاف فيه ما خاف الفتى، ثم أمر له بألفي دينار.
١٢٧- قال الحجاج لإسماعيل بن الأشعث، وكان محمقا، كيف ترى قصري؟ قال: أرى قصرا استعظم المؤونة على من أراد هدمه.
١٢٨- أنشد الجاحظ:
كأن قصور القوم ينظرن حوله ... إلى ملك موف على منبر الملك
يدل عليها مستطيرا بحسنه ... ويضحك منها وهي مطرقة تبكي
١٢٩- أبو هريرة عنه ﵊: بئس بيت الرجل المسلم بيت العروس، يذكر الدنيا وينسى الآخرة.

1 / 279