270

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

جاهل، والمؤمن عندهم كجيفة الحمار.
١٠٥- النبي ﷺ: سكان الكفور «١» كسكان القبور.
١٠٦- علي ﵁: واسكن الأمصار العظام، فأنها جماع المسلمين، واحذر منازل الغفلة والجفاء، وقلة الأعوان على طاعة الله، وإياكم ومقاعد الأسواق، فإنها محاضر الشيطان، ومعاريض الفتن.
١٠٧- فرقد السبخي «٢»: لم يبعث نبي قط من مصر من الأمصار، وإنما بعثوا من القرى، لأن أهل الأمصار أهل السواد والريف، وأهل القرى أرق.
١٠٨- أبو تمام «٣»:
لم آتها من أي وجه جئتها ... إلّا حسبت بيوتها أجداثا
بلد الفلاحة لو أتاها جرول ... أعني الحطيئة لا غتدى حرّاثا «٤»
تصدى بها الأذهان بعد صقالها ... وترد ذكران العقول إناثا
١٠٩- مكتوب في الإنجيل: الحجر الواحد في الحائط من الحرام عربون الخراب.
١١٠- أبو عمرو بن العلاء «٥»: بنيت سيلحون «٦» مدينة باليمن في

1 / 275