27

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

تدرك منها ما تريد فكيف التي لم تطلبها؟ «١» .
٢٢- أعرابي: أطيب الزمان ما قرت به العينان.
٢٣- وهب «٢»: بينما ركب يسيرون هتف بهم هاتف «٣»:
ألا إنما الدنيا مقيل لرائح ... قضى وطرا من حاجة ثم هجرا
٢٤- قيل لحكيم: ما مثل الدنيا؟ قال: هي أقل من أن يكون لها مثل.
٢٥- أعرابي: خرجت في ليلة حندس «٤» قد ألقت على الأرض أكارعها «٥»، فمحت صور الأبدان فما كنا نتعارف إلا بالأذان، فسرنا حتى أخذ الليل ينفض ضبعيه «٦» .
٢٦- قال رجل:
تطاول الليل لا تسرى كواكبه ... أم حار حتى رأيت النجم حيرانا

1 / 31