251

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

٤٩- قال عمارة بن عقيل «١»:
أعانيت في طول من الأرض أو عرض ... كبغداد دارا إنها جنة الأرض
قضى ربها أن لا يموت خليفة ... بها إنه ما شاء في خلقه يقضي
ولما فرغ المنصور «٢» من بنائها في سنة ست وأربعين ومائة أمر نوبخت المنجم أن يأخذ طالعا، فوجد المشتري في القوس، فحكم بظهور فضلها على سائر البلاد فسر المنصور بذلك، وقرأ: ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
«٣» ثم قال: وخصلة أخرى أنه لا يموت بها خليفة أبدا.
٥٠- الخورنق بناه النعمان بن امرىء القيس الأكبر، بناه كسرى لبهرام جور «٤»، وكان كسرى «٥» قد جعل بهرام في حجره، فأمر ببنائه له، لأن الأطباء اجتمعوا على أنه أطيب مكان هواء بالعراق.
٥١- النبي ﷺ: دخل إبليس العراق فقضى حاجته، ثم دخل الشام فطردوه، ثم دخل مصر فباض فيها وفرخ.
٥٢- بلغ خراج مصر في بعض الأزمنة أربعة آلاف ألف دينار.
٥٣- قال هشام بن عبد الملك «٦» لأخيه محمد:

1 / 256