248

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

بك جبار سوءا إلا ابتلاه الله بشاغل، ورماه بقاتل.
٣٥- جهم بن خلف المازني «١» في المفضل الضبي «٢»:
أنت كوفي ولا يحفظ ... كوفي صديقا
لم يكن وجهك يا كو ... فيّ للخير خليقا
٣٦- كان عمر ﵁ إذا ذكر الكوفة قال: كنز الإيمان، وجمجمة العرب، ورمح الله الأطول.
٣٧- قيل لأبي عبيدة «٣»: البصرة أحب إليك أم الكوفة؟ قال: لو دلني أحد على البصرة لدفعت إليه الكوفة مجازاة له.
٣٨- علي ﵁ لأهل البصرة: أرضكم قريبة من الماء، بعيدة من السماء، خفت عقولكم، وسفهت حلومكم، وأنتم غرض لنابل، وأكلة لآكل، وفريسة لصائل «٤» .
- وعنه: كنتم جند المرأة، وأتباع البهيمة «٥»، رغا فأجبتم، وعقر فهربتم، أحلامكم دقاق «٦»، وعهدكم شقاق «٧» ودينكم نفاق وماؤكم زعاق «٨»، المقيم بين أظهركم مرتهن بذنبه، والشاخص عنكم متدارك

1 / 253