237

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

١٥٧- جابر بن عبد الله «١»: كنا مع رسول الله ﷺ بمر الظهران «٢» ونحن نجني الكباث «٣»، فقال: عليكم بالأسود منه، فقلنا: يا رسول الله كأنك رعيت الغنم، فقال نعم، وهل نبي ألا وقد رعاها؟.
١٥٨- لعبد الله الفقير إليه «٤»:
إن كان عقلك موصوفا برجحان ... فاعمل بما خط في مضراب رجحان
أراد خفاء العمل. قرىء على مضراب مغنية اسمها رجحان:
غضي جفونك يا عيون النرجس ... حتى أفوز بنظرة من مؤنسي
١٥٩- في ديوان المنظوم:
أبطا علينا الربيع الناعم الخضل ... ونحن نشتاقه شوقا له غلل «٥»
فجاء مستحييا من طول غيبته ... وإنما ورده في خده خجل
١٦٠- سمع هشام «٦» نفض الزيتون في بستانه فقال: القطوه لقطا ولا تنفضوه فتفقأ عيونه، وتكسر غصونه.
١٦١- كان عروة بن الزبير إذا كان أيام الرطب ثلم حائطه، وأذن للناس في أكله وحمله، وردد: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله.

1 / 242