231

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

قد عبت جبارا بهيجا منظره ... دهما كجنح الليل حين تبصره «١»
وقال:
الله أعطاني ليبلو شكري ... حدائقا من أمهات التمر «٢»
من كل قنواء دلوح الوقر ... فهي تسامى ببنات نضر «٣»
كأن أثناء البرود الحمر ... بين خوافيها الرواء الخضر
١٣٩- مروان بن سعيد المهلبي «٤»:
مرت بنا إبل تهوى إلى هجر ... بالتمر خسران ما تهوى به الإبل»
١٤٠- خالد بن المهاجر الزهري:
ولما نزلنا منزلا طله الندى ... أنيقا وبستانا من النور حاليا
أجدّ لنا طيب المكان وحسنه ... منى فتمنينا فكنت الأمانيا «٦»
١٤١- فضّل خليد عينين «٧» الهجري الفرزدق على جرير، فقال:
فقلت ولم أملك سوابق عبرة ... متى كان حكم الله في كرب النخل
فأجابه خليد بقوله:
أعيرتنا نخلا كثيرا وقرية ... وودّ أبوك الكلب لو كان ذا نخل
وأي نبي كان من غير قرية ... وهل تعرف الأحكام إلا مع الرسل

1 / 236