212

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

٥٤- اجتاز جحا «١» بقوم وفي كمّه خوخ فقال: من أخبرني ما في كمي فله أكبر خوخة فيه، فقالوا: خوخ. فقال: والله ما قال لكم إلا من أمه ساقطة.
٥٥- أنشد الأصمعي:
أكمثرى يزيد الحلق ضيقا ... أحب إليك أم تين نضيج «٢»
وقال: قيل لابن ميادة «٣» أتعرف الكمثرى؟ فلم يعرفه لأنه أعرابي؛ ثم فكر فقال: ما لهم قاتلهم الله يقولون الأكم أثرى، ليست والله بأثرى ولا كرامة.
٥٦- مر بشر بن الحارث بالفواكه فقال: مقطوعة ممنوعة.
٥٧- الجاحظ: كانوا لا يتخذون بين يدي قصورهم إلا السدر «٤» للغلة والظل والحسن، فجعلوا شجر التوت بدله فهو أسرع وأنضر ورقا، وظله أشد سوادا، وأحسن حسنا مع غلة كريمة.
٥٨-[شاعر]:
استعمل الصبر إن الناس في مهل ... قد صيروا ورق الفرصاد ديباجا «٥»
٥٩- الجاحظ: الطير يأكل التوت فتذرقه «٦» فينبت من ذرقه الشجر.

1 / 217