190

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

٤٧- ابن أبي عيينة: أنظر وفكر فيما تطيف به ... إن الأريب الفمكر الفطن من سفن كالنعام مقبلة ... ومن نعام كأنها السفن ٤٨- أنس: قال رسول الله ﷺ: دخلت الجنة فإذا أنا بنهر يجري، حافتاه خيام اللؤلؤ، فضربت بيدي إلى ما يجري فيه الماء، فإذا أنا بمسك أذفر «١»، فقلت: ما هذا يا جبرائيل؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاكه الله. ٤٩- بكر بن عبد الله المزني: مثلنا ومثل الحسن «٢» كمثل سفينة بحرية عظيمة وقراقير «٣» تلوذ بها، فمتى تغرق السفينة تهلك القراقير، ومتى يذهب الحسن من بين أظهرنا يذهب العلم. ٥٠- علي ﵇ في قوله تعالى: ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ «٤» قال: الرطب والماء البارد. ٥١- تنازع أبو نبقة بن الوراس «٥» مولى خزاعة وأبو هاشم الباهلي على جسر بغداد فدفعه في الماء فأخرج بعد جهد، وقال: فمن مبلغ عليا خزاعة أنني ... قذفت بعبد الباهليين في الجسر

1 / 195