187

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

جون من العقاب تبتدر الدجى ... يهوي بصوت واصطفاق جناح «١» ٣٦- الأخطل «٢»: ولو أبصرتني دعد في وسط زورق ... وقد هاجت الأرواح من كل جانب «٣» ونفسي على مثل السنان مقيمة ... لما أحدثت في الماء أيدي الجنائب «٤» إذن لرأت مني كئيبا متيما ... يحن إليها عند تلك النوائب ويذكر منها وصلها وحديثها ... على حالة تنسي لقاء الحبائب ٣٧- قيل لأبي هاشم الصوفي: فيم كنت! قال: في تعليم ما لا ينسى، وليس لشيء من الحيوان عنه غنى: قيل وما هو؟ قال: السباحة. ٣٨- قال عبد الملك «٥» للشعبي «٦»: علم ولدي العوم، وخذهم بقلة النوم، فإنهم يجدون من يكتب عنهم، ولا يجدون من يسبح عنهم. ولقد غرقت سفينة فيها جماعة من قريش، فلم يعطب ممن كان يسبح إلا واحد، ولم ينج ممن كان لا يحسن السباحة إلا واحد. ٣٩- أبو سعيد الرستمي وقد ذكر الجداول: كأن بها من شدة الجري جنة ... فقد ألبستهنّ الرياح سلاسلا

1 / 192