182

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

ونبيذها حتى يضرب. ١٣- إذا اجتهدوا في تشبيه امرأة، وصفتها بالجمال والصفاء والبياض والبركة، قالوا: كأنها ماء السماء، ومنه قالوا: المنذر ابن ماء السماء «١» . ١٤- الجاحظ: من الماء يكون النّشج «٢» والبرد والثلج، فيجمع الحسن في العين، والكرم في البياض والصفاء وحسن الموقع في النفس. ١٥- المأمون: في الماء البارد ثلاث: يلذ، ويهضم، ويخلص الحمد. وكان يقول: شرب الماء بالثلج أدعى إلى إخلاص الحمد. ١٦- كان الصاحب «٣» يقول عند شرب الماء الجمد: قعقعة الثلج بماء عذب ... تستخرج الحمد من أقصى القلب ثم يقول: اللهم جدد اللعن على يزيد «٤» . ١٧- أبو هفان: لو كنت نوءا كنت نوء المرزم ... أو كنت ماء كنت ماء زمزم «٥»

1 / 187