178

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

فارقتني ذخيرة من عقار «١» ... ذكّرتني تفرق الأحباب وسواء بيع الرقاب من الما ... ل إذا بعتها وضرب الرقاب ٦٣- عبد الله الفقير إليه «٢»: قد أصبحت جارتي تجهلني ... غداة أصبحت بائعا أرضي فقلت ما صفقتي بخاسرة ... أبيع أرضي وأشتري عرضي ٦٤- وهب هشام «٣» للأبرش «٤» ضيعة، فسأله عنها، فقال: لا عهد لي بها، فقال: لولا أن الراجع في هبته كالراجع في قيئه، لأخذتها منك، أما سمعت أنه إنما سميت الضيعة لأنها تضيع إذا تركت، وأن ثلاثا تحسن بالشريف: خدمة الوالد، وخدمة الضيعة، وخدمة الضيف. ٦٥- كان عروة بن الزبير «٥» يقول: أشتهي أن اتخذ مالا «٦» قريبا، أدخل المغتسل فأفيض الماء، ثم آمر الغلام فيجني لي من رطبه، فلا يجف رأسي حتى أوتى به، فلما اشترى المقتربة ظفر بذلك. ٦٦- عن بعض أهل الكتب: من باع أرضا أو دارا ورثها عن أبيه دعت عليه طرفي النهار.

1 / 183