175

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

٥١- وعن الحجاج: إتقوا الغبار فأنه سريع الدخول، بطيء الخروج.
٥٢- حكيم: أرفق بالعدو كما ترفق بزجاج الشام إلى أن تجد الفرصة فإما أن تضرب به الحجر فتفضه «١»، وأما أن تضربه بالحجر فترضه «٢» .
٥٣- قال أبو عبيدة «٣»: ما ينبغي أن يكون مثل النظام «٤»، سألته وهو صبي عن عيب الزجاج فقال: سريع الكسر، بطيء الجبر «٥» .
٥٤- جرير:
صدع الظغائن يوم بنّ فؤاده ... صدع الزجاجة ما لذاك تداني
٥٥- كان للواثق «٦» غلام بدوي فصيح، فازدحم الناس عليه يوما يكتبون فقلب طرفه فقال: «إن تراب قعرها لمنتهب» وذلك أن البئر العذبة الماء يخرج ترابها طيبا، فيتناهبه الصبيان سرورا به، ومضوا إلى الحي يبشرونهم.
٥٦- كتب كشاجم: كنت أعزك الله، من المحل الجريب، والبلد

1 / 180