162

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

الباب السادس الأرض والجبال والحجارة والحصى وجواهر الأرض والمفاوز وذكر الرجفة والخسف ١- النبي ﷺ: تمسحوا بالأرض فإنها بكم برة. ٢-[شاعر]: الأرض مضجعنا وكانت أمنا ... فيها معايشنا وفيها نقبر ٣- ابن عباس: إن في الأرض الثانية خلقا وجوههم وأبدانهم كوجوه بني آدم وأبدانهم، وأفواههم كأفواه الكلاب، وأرجلهم وآذانهم كأرجل البقر وآذانها، وشعرهم كصوف الضأن، ولا يعصون الله طرفة عين، ليلنا نهارهم ونهارنا ليلهم. ٤- ابن مسعود: عنه ﵇ في قوله تعالى: يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ «١» أرض بيضاء نقية كأنها الفضة، لم يسفك عليها دم حرام، ولم تعمل عليها خطيئة. ٥- خطب الحجاج فقال: إن الله خلق آدم وذريته من الأرض، وأمشاهم على ظهرها، فأكلوا من ثمارها، وشربوا من أنهارها، وهتكوا

1 / 167