Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

Al-Zamakhshari d. 538 AH
139

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

لجهنم: إن عبدا من عبيدي قد استجارني من حرك، وأنا أشهدك أني قد أجرته. وإذا كان اليوم شديد البرد، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد برد هذا اليوم! اللهم أجرني من زمهرير جهنم، قال الله لجهنم: إن عبدا من عبيدي استجارني من زمهريرك، وإني أشهدك أني قد أجرته. قالوا: وما زمهرير جهنم؟ قال: بيت يلقى فيه الكافر فيتميز من شدة برده. ٤٨- بابي بن دكين: إذا الريح من قصد العقيق تنسّمت ... ونحن بمجراها شفى النفس طيبها «١» فيا جبلي غوري تهامة خلّيا ... نسيم الصبا يخلص إليّ هبوبها فإن الصّبا ريح إذا ما تنفست ... على كبد حرى تجلت كروبها ٤٩- يحيى بن ذي الشامة المعيطي «٢»: جاء الشتاء وليس عندي درهم ... وبمثل ذلك قد يصاب المسلم لبس العلوج خزوزها وفراءها ... وكأنني بفناء مكة محرم «٣» ٥٠- أبو صفوان بن عوانة: وضوء المؤمن في الشتاء يعدل عبادة الرهبان كلها. ٥١- محمد بن عبد العزيز «٤»: البرد عدوّ للدين.

1 / 143