Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

Al-Zamakhshari d. 538 AH
109

Le Printemps des Vertueux et les Écrits des Hommes de Bien

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Maison d'édition

مؤسسة الأعلمي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

بيروت

الله على كل شيء قدير، وأني عبد الله ورسوله. ٥- وروي أنه قال في استسقاء: اللهم: اسقنا وأغثنا، اسقنا غيثا مغيثا، وحيا «١» ربيعا، وجدا طبقا «٢» غدقا مغدقا، مونقا عاما، هنيئا مريئا. مريا مريعا، مربعا مرتعا، وابلا سابلا «٣»، مسبلا مجللا «٤»، ديما «٥» درارا نافعا غير ضار، عاجلا غير رائث «٦» غيثا، اللهم تحيي به البلاد، وتغيث به العباد، وتجعله بلاغا للحاضر منا والباد. اللهم أنزل علينا في أرضنا زينتها، وانزل علينا في أرضنا سكنها. اللهم: انزل علينا من السماء ماء طهورا، فأحيي به بلدة ميتا، واسقه مما خلقت لنا أنعاما وأناسي كثيرا. ٦- خرج عمر يستسقي بالعباس: فقال: اللهم أنا نتقرب إليك بعم نبيك، وبقية آبائه، وكبر رجاله، فإنك تقول، وقولك الحق: وَأَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ الآية: (سورة الكهف: ١٨)، فحفظتهما لصلاح أبيهما، فاحفظ اللهم نبيك في عمه، فقد دلونا به إليك مستشفعين ومستغفرين. ثم أقبل على الناس فقال: استغفروا ربكم أنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا. ٧- قال الراوي: ورأيت العباس: وقد طال عمره، وعيناه تنضحان، وسبائبه «٧» تجول على صدره، وهو يقول: اللهم أنت الراعي لا

1 / 113