70

Les Prêcheurs et les Mémorialistes

القصاص والمذكرين

Chercheur

محمد لطفي الصباغ

Maison d'édition

المكتب الإسلامي

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

1409 AH

Lieu d'édition

بيروت

Genres

٢٠ - وَمِنْهُمُ الفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ وَمَوَاعِظُهُ لِلرَّشِيدِ وَغَيْرِهِ كَثِيرَةٌ
٦٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ حَبِيبٍ الْعَامِرِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي صَادِقٍ الْحِيرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ بَاكَوَيْهِ الشِّيرَازِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِنْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْبَغَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ / بْنُ حَسَّانٍ السَّمْتِيُّ قَالَ: شَهِدْتُ الفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ وَجَلَسَ إِلَيْهِ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ. فَتَكَلَّمَ الفُضَيْلُ، فَقَالَ:
كُنْتُمْ مَعْشَرَ الْعُلَمَاءِ سُرُجَ الْبِلَادِ يُسْتَضَاءُ بِكُمْ فَصِرْتُمْ ظُلْمَةً. وَكُنْتُمْ نُجُومًا يُهْتَدَى بِكُمْ، فَصِرْتُمْ حَيْرَةً. لَا يَسْتَحِي أَحَدٌ مِنْكُمْ أَنْ يَأْخُذَ مَالَ هَؤُلَاءِ الظَّلَمَةِ. ثُمَّ يَسْنِدُ ظَهْرَهُ وَيَقُولُ: حَدَّثَنَا فُلَانٌ عَنْ فُلَانٍ. فَقَالَ سُفْيَانُ: لَئِنْ كُنَّا لَسْنَا بِصَالِحِينَ فَإِنَّا نُحِبُّهُمْ.

1 / 232